قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن 16 صحفياً فلسطينياً قتلوا في الأراضي السورية منذ بداية الثورة فيها عام 2011.
وطالبت النقابة في بيان صدر عن لجنة الحريات التابعة لها، ووصل الأناضول نسخة منه، اليوم السبت، “الاتحادات الدولية والإقليمية كافة، بالاهتمام ومتابعة الحالة الإعلامية الفلسطينية في سوريا، والتي أدت لمقتل وجرح واختفاء واعتقال العشرات ممن هم من أصول فلسطينية يتواجدون في سوريا بحكم حالة اللجوء التي يعيشها الفلسطينيون بسبب الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ العام 1948”.
وجاء في البيان، أنه ووفق العديد من المصادر ونشرات المراكز المتخصصة والمتابعة، تم التوثيق وبالأسماء للعديد من القتلى الصحفيين الذين بلغ عددهم 16، دون توضيح ظروف مقتلهم.
بدوره، قال رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام إن “هناك صعوبة كبيرة أمامنا كنقابة في متابعة هذا الملف، رغم محاولاتنا الجادة ضمن إمكاناتنا المتواضعة للتواصل مع زملائنا في نقابة الصحفيين السوريين دون نتيجة، وخاصة في ظل اختفاء بعض الزملاء الذين ذهبوا للتغطية هناك مثل بشار القدومي، ومهيب النواتي، حيث قطعت أخبارهما واختفت آثارهما منذ سنوات”.
وأوضح اللحام أن نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، طرح الملف على الجهات الفلسطينية المكلفة بالتواصل مع الجهات السورية الرسمية، للمساعدة قدر الإمكان في معالجة القضية، بحسب البيان.
وطن إف إم / اسطنبول