توجهت، اليوم الأحد، قافلة مساعدات أممية إلى بلدة مضايا بريف دمشق قادمة من العاصمة، وأخرى من الأراضي التركية عبر معبر باب الهوى، إلى بلدتي كفريا والفوعة في إدلب، بموجب هدنة “الزبداني ــ الفوعة”، الموقعة بين الجانب الإيراني و “جيش الفتح”.
وقال الطبيب في المشفى الميداني ببلدة مضايا، محمد درويش إن قافلة المساعدات وصلت إلى محيط البلدة، مؤكدا أنها تضم نحو 50 شاحنة بداخلها مواد طبية وغذائية، حيث يبلغ عدد السلل الغذائية فيها ثمانية آلاف حصة.
في حين أوضحت وكالة “الأناضول التركية، أن 14 شاحنة تحركت نحو إدلب اليوم، بعد وقوفها في منطقة “ريحانلي” التابعة لولاية “هطاي” جنوبي تركيا لمدة خمسة أيام، بسبب سوء الأوضاع الأمنية في سوريا من قصف واشتباكات.
وتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني بلدة مضايا منذ أكثر من عام، حيث سمحتا بدخول مساعدات أممية إليها مرات عدة، إلا أنها لم تحتوي على جميع الأغذية التي يحتاجها المدنيون وأهمها اللحوم والخضراوات، ما أدى لظهور حالات سوء تغذية وانتشار أمراض في البلدة، التي توفي الكثير من أبنائها على رغم دخول المساعدات.
كما يحاصر “جيش الفتح” بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين شمالي إدلب، ولكن رصد ناشطون مرات عدة إلقاء سلل مظلية من طائرات النظام وروسيا على المنطقتين، دون أن يتسنّ لهم معرفة محتواها حينها.
وطن إف إم