حذّر أهالي بلدة عرى في ريف السوايدء الغربي، ليلة أمس، فرع “حزب البعث” بالمحافظة، في حال لم يتراجع عن قرار تسوية الوضع لأحد المهربين في البلدة.
وقال ناشطون، إن جهاد الأطرش، حذّر فرع “حزب البعث” وأمينه العام بالسويداء، أن أهالي البلدة سيتخذون التدابير اللازمة لحماية بلدتهم، في حال لم يتراجعوا عن قرار تسوية الوضع للمدعو “عدنان ربيدان”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت أجهزة الأسد الأمنية قامت أول أمس الأحد، بتسوية وضع أحد المهربين ويدعى “عدنان ربيدان”، وذلك بعد إطلاقه النار على منازل في بلدة عرى، رداً على مداهمة منزله من قبل الأمن العسكري، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر.
وعلى إثر ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، بيان استنكار أهالي بلدة عرى لقرار تسوية الوضع، وخاصةً عقب زيارة أعضاء من فرع حزب البعث والشعبة الغربية والمجلس البلدي، لمنزل “عدنان ربيدان” (الذي وصفه البيان بـ”الإرهابي”)، واعدين إياه بتسوية وضعه، وإعادة المصادرات له.
يشار إلى أن بلدة عرى، تشهد اشتباكات متقطعة بين فصائل محلية من الأهالي ومجموعات مسلحة من المهربين، كما يشهد ريف السويداء الغربي عموماً، مواجهات متكررة بين مهربين يتبعون غالبا لإحدى ميليشيات الأسد وفصائل أخرى معظمها تتبع لـ “مشايخ الكرامة”.
وطن إف إم