أقامت فعاليات مدنيّة وثورية، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً في بلدة حمورية، طالبت فيه الفصائل العسكرية بـ”توحيد الصفوف وتجميد الخلافات، وإزالة حواجزها داخل مدن وبلدات الغوطة، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة وإشعال الجبهات”.
وناقش ممثلون عن مدن وبلدات (حمورية ،سقبا ،زملكا ،كفربطنا ،المرج ،دوما ،عربين ،وعين ترما وحزة) الوضع في غوطة دمشق ،كما وجهوا رسائل عدة للفصائل العسكرية منها:
1_اعتبار “المجاهدين” من كل الفصائل أخوة الدين والجهاد عدوهم الوحيد نظام الأسد وحلفاؤه.
2_ تجميد جميع الخلافات ووقف كل وسائل التحريض ونبذ الخلافات وخصوصاً التي تسبب بها شرعيو الفصائل ومكاتبها.
3_ ازالة الحواجز كافة بين كل الأطراف وفوراً.
4_ توحيد الجهود وحشد كل الامكانيات وانشاء غرفة عمليات حقيقية فاعلة تضم كل الفصائل وتحشد لها كل الامكانيات الموجودة بمشاركة رقابية شعبية.
5_ دعم الجبهات بالسلاح النوعي وتحريك الجبهات النائمة وحشد وتوحيد الجهود لمعركة الحسم ضد النظام.
وكان أهالي الغوطة الشرقية وفعاليات ثورية فيها أمهلت الفصائل العسكرية، أمس الاثنين، 24 ساعة للاستجابة لمطالبهم بتوحيد الصفوف و”إشعال الجبهات”، سبقها بيان لناشطي دوما حمل المطالب ذاتها.
ويعتبر مطلب “توحيد الصفوف” هو الأبرز في عموم المظاهرات السورية، وخصوصاً في الغوطة الشرقية، إذ غلب على مظاهرات، يوم الجمعة الفائت، كما في كل جمعة.
أبو وسام الغوطاني/ ريف دمشق/ وطن إف إم