أخبار سوريةحلب

 الائتلاف الوطني والجيش الحر يرفضان اخراج جرحى حلب دون ضمانات وادخال المساعدات  

رفض “الائتلاف الوطني السوري” و”الجيش الحر”، اليوم الخميس، في تصريح صحفي مشترك، وصل إلى (وطن إف إم) نسخة منه، مبادرة الأمم المتحدة بشأن اخراج جرحى الأحياء الشرقية لحلب دون ضمانات ،كما أن المبادرة لا تتحدث عن ادخال مساعدات انسانية إلى الأحياء المحاصرة.  

وأكد التصريح على دعم “الائتلاف الوطني السوري” و”الجيش الحر” أي مبادرة جدية تهدف إلى فكِّ الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، ومنها حلب، وإخلاء الجرحى والحالات الحرجة، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ لسنة ٢٠١٥ بكافة بنوده وباقي القرارات ذات الصِّلة، وتقديم المساعدة اللازمة في هذا الصدد.

وشدد التصريح على أن المبادرة المطروحة من الأمم المتحدة لم تتضمن دخول أي مساعدات إنسانية، واقتصرت على إخراج حالات حرجة مع مرافقين، وسط ضغوط أمنية وعسكرية وإعلامية من قبل الاحتلال الروسي وطغمة بشار لتهجير المدنيين كافة إلى جانب الثوار والمقاتلين، مما يجعل المبادرة قاصرة، وتساهم في إخلاء المدينة بدلاً من تثبيت أهلها في مناطقهم.

وأشار التصريح إلى أن المبادرة  تتزامن مع عمليات تهجير قسري تتم من المعضمية وقدسيا والهامة وقبلها داريا بريف دمشق وسط صمت الأمم المتحدة وعجزها عن اتخاذ موقف ينسجم مع مسؤوليتها تجاه حماية المدنيين.

ونوه التصريح إلى افتقار المبادرة لأي ضمانات للجرحى ومرافقيهم بعدم التعرض للملاحقة الأمنية من قبل ميليشيات بشار وحلفائه، مما يعزز الانطباع بأنها تعرض حياة المدنيين إلى خطر التصفية والاعتقال. واستغرب “الائتلاف الوطني السوري” و”الجيش الحر”  تحوُّل الأمم المتحدة الى “أداة” في يد روسيا لتمرير أجنداتها وغضِّ الطرف عن جرائمها وانتهاكها للقانون الدولي.

وطالب الجانبان “الأمم المتحدة” مارجعت سياستها وأدائها في سوريا  بعد انتخاب أمين عام جديد، حيث ساوت خلال الفترة الماضية بين الجلاد والضحية، وساهمت في تمرير أجندات سلطة بشار والميليشيات الإرهابية الإيرانية، والتغطية على جرائم الحرب من قبل روسيا، والتي أخفقت الأمم المتحدة في إدانتها.

يذكر أن روسيا عرضت في وقت سابق، مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة، دعت فيه إلى “وقف التحليق الروسي والسوري على مدينة حلب من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت موسكو”.  

كما دعا البيان الدول صاحبة التأثير على جماعات المعارضة شرق حلب إلى فصلها عن التنظيمات الإرهابية، المدرجة من قبل مجلس الأمن على لائحة الإرهاب وخاصة جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا).

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى