يشكل السوريون العائدون من تركيا إلى مدينة جرابلس، بعد تحريرها من مسلحي تنظيم “داعش” حوالي ثلث سكان المدينة.
وبعد 75 يوما من بدء عملية “درع الفرات” للجيش السوري الحر بإسناد من تركيا، بلغ إجمالي المساحة التي تمت السيطرة عليها في إطار العملية العسكرية ألف و370 كيلو مترًا مربعًا، تم خلالها السيطرة على العديد من المدن والبلدات والقرى.
وبلغ عدد السوريين العائدين من تركيا إلى المدينة بمحض إرادتهم، خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية، حوالي 10 آلاف شخص.
وتنبهت السلطات التركية إلى رغبة الكثير من السوريين في العيش في المناطق، التي تم تحقيق الاستقرار فيها ولا سيما مدينة جرابلس، فسارعت لاتخاذ إجراءات لتسهيل عودتهم.
وبدأت مديرية الهجرة في ولاية غازي عنتاب بإرسال سيارة، تضم طاقمًا من الموظفين، إلى ساحة قريبة من معبر “قارقامش” الحدودي مع سوريا، لتسهيل إجراءات عودة السوريين الحاملين لبطاقات الحماية المؤقتة، بدلًا من تقديم الطلب لولاية غازي عينتاب.
كما يقوم طاقم إدارة الهجرة باستصدار بطاقات جديدة للذين لا يحملون بطاقات الحماية المؤقتة من السوريين.
ويشرف على عودة السوريين إلى جرابلس مراقبون من الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة أنَّ منظمات المجتمع المدني التركية، وإدارة الكوارث والطوارئ ومنظمة الهلال الأحمر التركية، عملت بعد تحرير المدينة من داعش، على بث الحياة فيها من جديد، بإعادة تأهيل مرافق الحياة ومد السكان بالمعونات الإغاثية.
المصدر : الأناضول