أصدرت الجبهة الشامية، اليوم الاثنين، بياناً وضحت فيه سبب الاقتتال مع أحرار الشام وفصائل أخرى بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وجاء في البيان أن مجموعات “موتورة” تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية استهدفت مقرات ونقاط الجبهة الشامية في مدينة اعزاز معرضة أمن المدينة ومخيمات النازحين فيها للخطر.
وأرجع البيان سبب الهجوم إلى “نكلان” أحرار الشام بالاتفاق الذي تم بينهم وبين المحكمة الشرعية بخصوص تسليم المحكمة الحواجز في مدينة اعزاز الى الجبهة الشامية.
واتهم البيان أحرار الشام باستغلال انشغال الجبهة الشامية بالمعارك ضد تنظيم داعش في مدينة الباب وخلو مقرات الجبهة من المقاتلين حيث قامو بالاعتداء عليها وقتل من كان بداخلها ومن ثم السيطرة عليها.
وأكد البيان أن الجبهة الشامية لن تقف مكتوفة الأيدي وستتصدى “لبغي” أحرار الشام على مقراتها.
وكانت حركة أحرار الشام الاسلامية بالتعاون مع حركة نور الدين زنكي، جيش الشمال، كتائب الصفوة الإسلامية وأحرار سوريا إلى جانب أحرار الشام، شنوا هجوماً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مقرات الجبهة الشامية في اعزاز مأدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة.
واتهم مسؤول عسكري لـ أحرار الشام، ويدعى” أبو حارثة”، المحكمة المركزية في المدينة بـ “زرع الفتنة” بين الفصائل، وذلك عبر قرارها بتسليم الحاجز و”الذي لم تراجعنا فيه”، مؤكداً مساندة الفصائل العسكرية في المدينة لـ”الحركة” ومشاركتها بقصف ومحاصرة مقرات “الجبهة الشامية”.
يشار إلى أن فصائل عسكرية ادعت انتمائها للجيش السوري الحر أصدرت بياناً أعلنت فيه عن تشكيل غرفة عمليات “نصرة المظلوم”، في ريف حلب الشمالي، بهدف ملاحقة قيادات في “الجبهة الشامية”، بتهمة التعامل مع “وحدات حماية الشعب” الكردية والتورط بتنفيذ تفجيرات في مدينة إعزاز، بحسب وصف البيان.
وطن إف إم/ اسطنبول