بدأت طلائع القوات التابعة للأمم المتحدة العودة إلى مراكزها في مرتفعات الجولان المحتل بعد سنتين من انسحابها على إثر اندلاع اشتباكات بين فصائل المعارضة.
وأكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، فرح الحق، أن هنالك المزيد من القوات الأممية ستعود إلى معسكراتها في سوريا. وقد وصل حتى الآن 127 عنصراً.
من جانب آخر، وسعت الطائرات الروسية غاراتها في تشرين الأول/أكتوبر من العام الحالي، في تحرك عسكري لافت، لتستهدف مقرات وتجمعات عسكرية في الجنوب السوري القريب من القنيطرة، وعند مثلث ريف دمشق درعا القنيطرة المواجه للجولان المحتل، حيث لا مواقع لـ”داعش” في تلك المنطقة، وفق تقارير المعارضة كافة ولقربها من الرادارات الإسرائيلية التي بلّغت بها على ما يبدو من قبل الجانب الروسي في إطار التنسيق العسكري.
وكالات/ وطن إف إم