يواصل الطبيب السوري محمد نزار عقيل، في تركيا، مشواره الأكاديمي المتميز الذي قطع فيه شوطا كبيرا في سوريا، تضمن تولي رئاسة جامعة حلب حتى عام 2010.
ويعمل عقيل حاليا ضمن هيئة التدريس في قسم علم الأمراض بكلية الطب بجامعة غازي عنتاب التركية، وكان عمل لمدة 30 عاما ضمن هيئة التدريس في جامعة حلب، وتولى رئاستها في الفترة من 2004 إلى 2010.
وفي حوار مع وكالة الأناضول قال عقيل إنه جاء إلى غازي عنتاب عام 2012 نتيجة للأحداث في بلاده، وصادف وجود نقص في هيئة التدريس في قسم علم الأمراض باللغة الإنجليزية في كلية الطب بجامعة عنتاب، وبالتالي تقدم عقيل إلى الوظيفة وحصل عليها.
وأوضح عقيل أنه يقوم بفحص المرضى في مستشفى الجامعة كما يدرّس طلبة العامين الثاني والثالث في الكلية.
وأعرب عقيل عن سعادته لتمكنه من الاستمرار في تركيا في مشواره الأكاديمي الذي قطع فيه 30 عاما، كما أشار إلى المستوى الرفيع لجامعة غازي عنتاب وللمستشفى التابع لها والذي يمكنه من خوض تجارب قيمة ومختلفة.
ولفت عقيل إلى تنوع جنسيات الطلبة الذين يدرسهم والذين لا يقتصرون على الأتراك فقط، وإنما يضمون كذلك طلبة من آسيا الوسطى، وإفريقيا، وسوريا، ولبنان، وغيرها من الدول.
وأكد عقيل أنه لا يعتبر نفسه لاجئا، مضيفا أنه ينوي البقاء في تركيا حاليا إلى أن تتضح الأمور في سوريا.
ويقول عقيل إنه سيرغب بالطبع في العودة إلى سوريا في حال عادت الحياة إلى طبيعتها هناك، إلا أنه سيظل يتردد على تركيا لزيارة الأصدقاء الذين تعرف عليهم فيها.
وطن إف إم/ اسطنبول