ألقى نظام الأسد، وسط براميله المتفجرة والمدمرة، منشورات على الأجزاء الشرقية المحاصرة في حلب، تدعو مقاتلي الفصائل المعارضة إلى مباراة “ودية” لكرة القدم.
كما أرسل أيضاً رسائل إلكترونية لعناصر المعارضة، تدعوهم لحضور مباراة في ملعب الحمدانية بالمدينة، وتعرض عليهم توفير مخرج آمن لهم عقب المباراة.
في المقابل، دعت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري، نغم غادري، إلى عدم السماح لنظام الأسد وروسيا وإيران بتدمير مدينة حلب التاريخية، معربة عن أسفها لعجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته، حيال الأعمال الوحشية والجرائم ضد المدنيين خلال التصعيد العسكري الأخير ضدهم.
وأشارت غادري إلى أن قصف النظام وروسيا يندرج تحت جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين، والانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وذلك بالاستناد إلى القرارات الدولية.
المصدر: العربية