اتفقت فصائل المعارضة السورية على حلِّ نفسها وتشكيل كيان موحد باسم “جيش حلب”، بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائدا عاما وأبو بشير عمارة قائدا عسكريا. بالتزامن مع هجوم واسع لقوات الأسد وحلفائه من عدة محاور.
وذكر مصدر في “الجيش الحر” لموقع “عنب بلدي” أن الاندماج جاء بعد اجتماع كبرى فصائل حلب الشرقية، وصدر القرار بتسمية “الجيش” في الساعات الأولى من فجر اليوم، الخميس 1 كانون الأول، بانتظار الإعلان عنه في الساعات المقبلة.
وأوضح المصدر أن أبرز الفصائل المنضوية في “جيش حلب” هي “الجبهة الشامية، أحرار الشام، نور الدين زنكي”، إلى جانب نحو سبعة فصائل أخرى.
ونقلت قناة الجزيرة عن مراسلها في مدينة “غازي عنتاب” التركية قوله: “إن فصائل المعارضة شكلت “جيش حلب” لتحقيق هدفين: أولهما مواجهة تقدم جيش النظام والمليشيا الموالية له، وثانيهما الرد على المزاعم الروسية بأن دعمها العسكري للنظام هدفه ملاحقة العناصر “الإرهابية” التابعة لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)”.
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي عن “جيش حلب” وقائده.
وكالات/ وطن إف إم