وصلت فجر، اليوم الجمعة، الدفعة الثانية والأخيرة من مهجري مخيم خان الشيح بريف دمشق إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، وذلك ضمن الاتفاق المبرم بين ممثلي النظام والفصائل العسكرية والقاضي بخروجم إلى محافظة إدلب.
وأفاد وكالة “سمارت” نقلاً عن مراسلها، بوصول 67 حافلة تقل 2,550 شخصاً من المقاتلين وعائلاتهم، لتستقبلهم منظمات المجتمع المدني والهلال الأحمر السوري في المنطقة الواقعة على مشارف محافظة إدلب.
وأشارت الوكالة إلى أن بين المهجرين 25 مصاباً بإصابات خفيفة، حيث تم نقلهم إلى مدينة إدلب مباشرة من قبل منظمة سوريا للإغاثة والتنمية، وبنفسج، ومنظومة شام، وفريق ملهم التطوعي، بإشراف “جيش الفتح”.
وكانت الحافات التي تقل المهجرين قد انطلقت ليل يوم الأربعاء الماضي، باتجاه إدلب، ليصلوا إلى منطقة قلعة المضيق على أطراف محافظة إدلب بعد أن قطعوا مسافة لا تزيد عن 310 كم خلال أكثر من 24 ساعة.
وكانت الدفعة الأولى، التي شملت 1,500 مقاتل من الفصائل العسكرية في مخيم خان الشيح مع عائلاتهم خرجت من المخيم، يوم الاثنين الفائت، ووصلت إلى محافظة إدلب، الثلاثاء.
يشار إلى أن عدداً من المدن والبلدات في محيط العاصمة دمشق وريفها، شهدت تهجيراً لمقاتليها مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب، بدأت بمدينة داريا، في آب الماضي، وتبعتها قدسيا والهامة.
وطن إف إم/ اسطنبول