أكد بشار الأسد، الخميس، أن علاقات نظامه مع مصر بدأت تتحسن، موضحا أن هذه العلاقات تقتصر حتى الآن على التعاون الأمني فقط.
وأعرب الأسد في مقابلة مع صحيفة “الوطن” التابعة لنظامه، عن ترحيبه بتصريحات عبد الفتاح السيسي حول الدعم المصري للجيش السوري النظامي، قائلا: “نتمنى أن تنعكس تصريحات الرئيس السيسي على رفع مستوى هذه العلاقة”.
وأضاف: “نعرف أن الضغوطات على مصر لم تتوقف، سواء من الغرب، الذي يريد منها أن تلعب دورا هامشيا باتجاه محدد، أم من بعض مشيخات الخليج التي لم تدخل التاريخ، وتريد من دولة تحمل واحدة من أقدم الحضارات في العالم أن تكون مثلها”.
واعتبر بشار الأسد أن سبب الحفاظ على العلاقات السورية المصرية ولو على المستوى المتدني، خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي في مصر، أن المؤسسة الأمنية العسكرية لم تكن ترغب بالقطيعة.
وشدد بشار في سوريا، على أنه حتى الآن لا يوجد تشاور سياسي بين البلدين، قائلا: “أستطيع أن أقول إن العلاقة تتحسن ببطء، ولكن الأفق ما زال محدودا بالإطار الأمني”.
وأوضح الأسد: “بقي هناك قنصلية تعمل بالحد الأدنى من الموظفين، بعد زوال حكم الإخوان في مصر، بدأت هذه العلاقة تتحسن وهي ما زالت في طور التحسن، وكانت زيارة اللواء علي مملوك، والتصريحات الأخيرة للمسؤولين المصريين وعلى رأسهم السيسي، هي مؤشر لهذه العلاقة، ولكن لم تصل للمستوى المطلوب”.
وكشف السيسي في تشرين الثاني/ نوفمبر، أن مصر تدعم جيش الأسدفي مواجهة من وصفهم بـ”العناصر المتطرفة”.
المصدر: عربي 21