تمكّنت حركة أحرار الشام من إجراء صفقة تبادل مع نظام الأسد، خرج بموجبها قيادي جهادي بارز بعد اعتقال دام 12 سنة.
وأوضح “الفاروق أبو بكر”، مسؤول ملف التفاوض في “أحرار الشام”، والمسؤول عن ملف “الأسرى”، أن صفقة خروج القيادي حسن صوفان، شملت أيضا امرأة كان نظام الأسد قد اعتقلها قبل ثلاث سنوات.
ولم يكشف “الفاروق” أي معلومات أخرى عن الصفقة، قائلا إن إطلاق سراحه يأتي رغم حكم السجن المؤبد الصادر بحقه.
فيما قالت وسائل إعلام تابعة للأسد ، إن الصفقة خرج بموجبها 14 عنصرا من قوات الأسد.
وأوضحت صفحات موالية لنظام الأسد أن عملية التبادل جرت في مشروع 1070 شقة، بريف حلب الشرقي.
بدوره، تمنّى “أبو البراء معرشمارين” عضو مجلس شورى الحركة، أن يتمكن صوفان من المساهمة في جمع كلمة الفصائل.
ووفقا لمصادر، فإن “حسن صوفان”، اعتقل قبل 12 سنة في السعودية، وتم تسليمه إلى سلطات الأسد، حيث نُقل إلى سجن صيدنايا سيء الصيت.
وعُرف صوفان بقيادته الإضرابات التي شهدها صيدنايا، رفقة قيادات الصف الأول في حركة أحرار الشام، الذين خرجوا من السجن عام 2011، وقُتلوا بتفجير غامض عام 2014.
المصدر : عربي 21