أخبار سوريةدمشق

مؤسسات أهلية في وادي بردى يناشدون المجتمع الدولي لإنقاذ دمشق من ” كارثة مائية ” (بيان )

دعت المؤسسات والهيئات العاملة في وادي بردي في ريف دمشق المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين، والتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من مياه نبع الفيجة بعد قصفه من قبل قوات الأسد.

جاء ذلك في بيان لها اليوم نُشر على حساب الهيئة الإعلامية في وادي بردى ، أكدت فيه على ضرورة الضغط على نظام الأسد وميليشياته لإيقاف الهجمة الشرسة على المنطقة، والتي تهدد بمجازر بحق 110 آلاف مدني، وغور مياه نبع الفيجة، التي تغذي أكثر من ستة ملايين شخص في دمشق.

وأشارت الهيئات والمؤسسات أن الطيران الحربي استهدف مبنى مؤسسة نبع الفيجة بعشرة براميل متفجرة، أدت إلى تدمير المضخات، والعنفات، والخزانات، التي تنقل المياه بالأنفاق الفرعية إلى دمشق.

وأكد البيان على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة ، مشددين على ضرورة وجود اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة، والعمل على إدخال ورشات صيانة لإصلاح النبع وإبقائه تحت الإدارة المفوّضة من قبل أهالي المنطقة.

وقد وقع على البيان المجلس المحلي في وادي بردى، والدفاع المدني، ومؤسستي “بردى الخير” و”غوث بردى”، والهيئات الإغاثية والطبية والإعلامية في المنطقة.

واستشهد قرابة 14 مدنياً وأصيب عشرات آخرون ، البارحة الأحد عبر قصف مكثف لقوات الأسد على بلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي.

وفي سياق ذلك يستمر انقطاع المياه على العاصمة دمشق لليوم الثالث على التوالي ؛ بعد خروج نبع عين الفيجة في ريف دمشق عن الخدمة بسبب قصف نظام الأسد لمنطقة الوادي، فيما اتهم نظام الأسد الثوار بقطع المياه عن دمشق ؛ لكن الناشطين نفوا ذلك مؤكدين أنه خرج عن الخدمة بسبب قصف نظام الأسد المكثف. 

و تعتمد دمشق على نبعي الفيجة وبردى للتزود بالمياه. ويقع نبع الفيجة على مسافة 18 كيلومتراً شمال غرب دمشق. ويقع نبع بردى في سهل الزبداني. وتتوزع قرى الوادي على أربع مناطق إدارية: عين الفيجة، ومضايا، وقدسيا، والزبداني، وشهدت جميعها مواجهات بين الثوار وجيش الأسد والمليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والإيرانية الداعمة له.

كما يذكر أن نظام الأسد يمنع دخول قوافل المساعدات الأممية إلى وادي بردى التي يعيش فيها نحو 150 ألف نسمة.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى