أرسلت السيدة أمينة أردوغان، رسالة إلى زوجات قادة العالم، تدعو فيها جميع نساء العالم للتحرك من أجل نساء وأطفال سوريا، الذين تركوا وحدهم لمواجهة الموت، والجوع، والعطش ونقص الإمكانات الطبية.
وقال المركز الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، إن أمينة أردوغان قالت في رسالتها “إننا مجبورون في المرحلة الحالية على فعل ما هو أكثر من ذرف الدموع من أجل سوريا قلوبنا لم تعد تتحمل هذا الألم”.
وأشارت إلى الصمت الذي ينتهجه المجتمع الدولي حيال ما يحدث في سوريا، قائلة: “إن الصمت واللامبالاة اللذان يظهرهما المجتمع الدولي تجاه ما يحدث أمام أعين الجميع، سيسجلان بقعة سوداء في تاريخ الإنسانية، مثلما هو الحال مع ما حدث في البوسنة ورواندا”.
وأضافت: “بصفتي أماً وسيدة، وقبل كل شيء إنسانة، أضع أمام ضمائركم هذه المأساة التي تعيشها سوريا”.
وأكدت على ضرورة التحرك من أجل إيجاد حل للمعاناة في سوريا، ودعت “جميع الأشخاص والمؤسسات المؤمنين بحقوق الإنسان والحريات، للتحرك من أجل حماية الحق في الحياة، وهو أكثر الحقوق أساسية”.
وأشارت عقيلة الرئيس التركي إلى أن بلادها تستضيف 3 ملايين من الهاربين من الحروب والنزاعات، وتوسطت من أجل خروج سكان حلب المحاصرين.
وشددت على أن تركيا ستستمر في استضافة جميع من لجأوا إليها، حتى يأتي اليوم الذي يعودون فيه إلى ديارهم.
وختمت رسالتها إلى زوجات قادة العالم بالقول: “أؤمن بكل قلبي أنكن ستسهمن في دفع المجتمع الدولي للتحرك. يمكننا فقط إذا عملنا معا، أن نفتح الطريق المؤدي إلى إنشاء عالم آمن ومزدهر. أتمنى باسمي واسم بلادي أن يجلب عام 2017 الأمن والسعادة للإنسانية”.
وطن اف ام / الأناضول