أفادت مراسلة وطن اف ام في العاصمة دمشق أن المياه ما زالت مقطوعة لليوم الخامس على التوالي نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية ولبنانية.
وأضافت مراسلتنا أن هدف هذه الحملة هو السيطرة على منطقة وادي بردى بشكل كامل.
كما شهدت شوارع منطقة الربوة في العاصمة دمشق فيضاناً لمياه نهر بردى ؛ بعد التضرر الكبير الذي أصاب قناة نبع عين الفيجة نتيجة القصف المكثف الذي يشنه نظام الأسد على قرى وبلدات الوادي ” بحسب مراسلتنا “.
وقالت المراسلة أن فيضان نهر بردى أدى لإعاقة السير بشكل كبير في طريق الربوة المؤدي للعاصمة دمشق.
وقرر مجلس وزراء الأسد أمس الثلاثاء، استقدام المزيد من صهاريج المياه من المحافظات لتوزيع المياه في أحياء دمشق، واستخدام الآبار الاحتياطية في المنطقة، لسد النقص في مياه الشرب الذي تسبب به خروج نبع عين الفيجة عن الخدمة.
يذكر أن نظام الأسد قصف القناة الرئيسية التي تضخ المياه إلى العاصمة دمشق من منطقة وادي بردى بالريف الغربي، فيما ناشدت كافة المؤسسات والفعاليات المدنية في المنطقة، المجتمع الدولي للتدخل و”إنقاذ” دمشق من “كارثة مائية على وشك الوقوع”، بعد خروج نبع الفيجة عن الخدمة.
وتحاول قوات الأسد منذ عدة أيام اقتحام قرى وادي بردى، التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين وتدمير عدد من المنشآت الخدمية والهيئات المدنية، أهمها منشأة نبع عين الفيجة، التي تغذي أحياء العاصمة بمياه الشرب.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=VTaj9JmYOFQ[/youtube]إعداد : شام الآغا ؛ تحرير : ناصر القادري
وطن اف ام
