أصدرت الفصائل العسكرية، في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، اليوم الاثنين، بياناً، تؤكد فيه عدم تواجد عناصر لـ”جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) أو تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، في المنطقة، الأمر الذي يتخذه النظام “ذريعة” لقصفها.
وشددت الفصائل في البيان، أنها سبق و حاربت تنظيم “الدولة” في جبال المنطقة، ودمرت مقراته وطردت عناصره منها.
وطالب البيان، الفصائل الأخرى في سوريا بنقض اتفاق وقف إطلاق النار وإشعال المعارك ضد قوات النظام في مختلف المناطق، في حال لم تلتزم الأطراف الضامنة له، بمسؤوليتها في الضغط على النظام لإيقاف حملته على المنطقة.
واستمرت قوات النظام في حملتها العسكرية على المنطقة، رغم إعلان اتفاق بوقف إطلاق نار شامل في سوريا، باستخدام الطائرات الحربية والمروحية وقذائف المدفعية، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين.
كما دعت لإدخال فرق مختصة لصيانة منشأة نبع عين الفيجة، التي تضررت بقصف النظام، ما خلق أزمة مياه حادة في العاصمة دمشق، متعهدة بضمان سلامة كوادرها.
وكانت المؤسسات والفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى بريف دمشق، دعت الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على النظام والميليشيات الموالية له لوقف الخروقات التي يرتكبها في المنطقة، حسب بيان نشره ناشطون، أول أمس السبت.
وطن إف إم/ اسطنبول
