لليوم الثاني على التوالي، تستمر في ولاية أنطاليا جنوب غرب تركيا، فعاليات الدورة التدريبية الثانية للمدرسين السوريين العاملين والذين سيعملون في مراكز التعليم المؤقتة.
وتستمر الدورة التي انطلقت فعالياتها أمس الاثنين، حتّى 13 الشهر الحالي بالتعاون بين وزارة التعليم التركية ومنظمة اليونسيف، وتهدفان من ورائها إلى تطوير القدرات العلمية والمعرفية والمهارات التربوية لدى المدرسين السوريين.
وأوضحت وزارة التعليم التركية في بيانها، أنّ 500 مدرس سوري يخضعون للدورة، حيث سيقوم هؤلاء المدرسين بنقل الخبرات التي يكتسبونها إلى 20 ألف و500 مدرس يعملون المراكز التعليمية المؤقتة المنتشرة في 20 ولاية تركية مختلفة.
ويقوم 46 أكاديمياً من جامعات مختلفة بإلقاء محاضرات تعليمية وندوات تثقيفية للمدرسين المشاركين، الذين سيتولون بدورهم خلال الفترة الممتدة بين 23 كانون الثاني/ يناير الحالي حتّى 3 شباط/ فبراير القادم، مهمة نقل الخبرات المكتسبة إلى زملائهم العاملين والذين سيعملون في سلك التدريس.
وفي خطاب له في افتتاح الدورة، قال أرجان دميرجي مساعد وزير التعليم التركي، إنّ “تركيا وسوريا تتقاسمان الثقافة والجغرافية، والسوريين الموجودين داخل الأراضي التركية ليسوا ضيوفاً بل هم أصحاب الدار”.
وأضاف دميرجي أنّ بلاده قدّمت كافة الخدمات التعليمية اللازمة لأطفال اللاجئين السوريين خلال فترة بقائهم في تركيا، مشيراً أنّ نسبة الطلاب السوريين الملتحقين بالمدارس الابتدائية بلغت 94 بالمئة، وفي المدارس الاعدادية 43 بالمئة، فيما وصلت نسبتهم في المدارس الثانوية إلى 18 بالمئة.
ولفت دميرجي إلى أهمية إقناع المدرسين لأهالي الأطفال السوريين لإرسالهم إلى المدارس خاصة الإناث.
وطن إف إم/ اسطنبول