تقدّم عضو في برلمان الأسد، لم يكشف عن اسمه بعد، باقتراح تحويل “الفائض” من موظفي وسائل الإعلام، للتجنيد والالتحاق بالميليشيا الجديدة التي أعلنت وزارة دفاع الأسد عن تأسيسها منذ أسابيع، وهي ما تعرف بـ”الفيلق الخامس-اقتحام”.
وذلك نقلاً عن وزير إعلام الأسد محمد رامز ترجمان، في تصريحاته لوسائل إعلام محلّية.
وكان ترجمان قد أغلق القناة الأولى في التلفزيون السوري، والتي بدأت بثها أول ستينيات القرن الماضي، ومعها إذاعة “صوت الشعب” تحت عنوان “الدمج” مع القناة الفضائية، بهدف “ترشيد النفقات” كما قال. وأردف أن “الفائض” بعد عملية الدمج هذه، سيتم إرساله إلى “وسائل حكومية أخرى” على حد تعبيره، نافياً أن يكون هو صاحب اقتراح تحويل الإعلاميين الزائدين عن حاجة النظام إلى “الفيلق الخامس” بل اقتراح عضو في برلمان الأسد، لم يكشف عن اسمه.
وأكّد ترجمان أنه خاطب وزارة دفاع الأسد لرفع أسماء بعض الإعلاميين الذين وضعوا على قائمة السوق للاحتياط في جيش الأسد، بعدما وردت أسماؤهم على لوائح السوق للانخراط بجيش الأسد.
وأدى إغلاق القناة الأولى ومعها إذاعة “صوت الشعب” إلى زيادة ملحوظة بكادر وظيفي سيتم الاستغناء عنه، على اعتبار أن عملية الدمج السابقة تمت بضغط الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب اقتصاد نظام الأسد وسعيه بكل السبل لتقليل النفقات بعد شحّ ميزانيته التي أهدر أغلبها بالتسلّح والإنفاق العسكري في حربه على السوريين، فضلا عن الفساد الذي يضرب أركان نظامه على كل المستويات.
المصدر: العربية