زار والي مدينة كلس التركية، اليوم الاثنين، مدينة اعزاز الحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي، وتفقد موقع التفجير الذي استهدفها قبل يومين، واجتمع مع المجلس المحلي وكافة المسؤولين عن المرافق العامة في المدينة.
ونقلت وكالة”سمارت”عن مراسلها قوله: “إن وفداً تركياً على رأسهم والي مدينة كلس الحدودية مع سوريا، تفقد خلال زيارة رسمية لمدينة اعزاز، موقع التفجير في المدينة، وقرأ “الفاتحة” على أرواح الذين قضوا خلاله، كما اجتمع مع أعضاء مجلس اعزاز المحلي، والتقى بمسوؤلي أقسام المرافق والمؤسسات العامة”.
وتأتي هذه الزيارة، عقب انفجار سيارة “مفخخة”، يوم السبت الفائت، استهدفت مقر “المحكمة الشرعية” وسط مدينة اعزاز، وأسفرت عن أكثر من 60 قتيلاً، وجرح 150 آخرين، وخروح العديد من المؤسسات المدنية عن الخدمة بشكل كامل، وسط إدانة “الائتلاف الوطني” للتفجير، واصفاً إياه بأنه يشبه هجمات قوات النظام والميليشيات التابعة لها.
وأضافت الوكالة، أن الوالي التركي اطلع على مشاكل المجلس المحلي، ومستلزمات المؤسسة العامة في المدينة، وأعلن عن تشكيل فريق تركي لمتابعة هذه الأمور، وأن هذا الفريق سيقوم بزيارة اعزاز كل فترة، للاطلاع على آخر التطورات فيها.
من جانبه، قال رئيس المجلس المحلي في اعزاز، محمد حاج علي، إنهم اجتمعوا مع والي كلس والوفد التركي المرافق، مؤكداً أن الوالي خصص شخصين تركيين لمتابعة العمل مع المجلس في اعزاز وريفها، وأنهم ركّزوا على متابعة أقسام الصحة، والمياه، والكهرباء، ومعظم الأقسام الخدمية الأخرى.
وكالات/ وطن إف إم