شهدت قرى وادي بردى “بسيمة وعين الخضراء” عملية سرقة و”تعفيش” ضخمة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له خلال الأيام القليلة الماضية، وسط خلافات بين الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على “أحقية التعفيش”، حسب ما ذكر المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية.
وذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أن قوات الأسد المتواجدة في الوادي قامت بسرقة وتعفيش ما تبقى من المنازل التي لم يطلها القصف والتدمير.
ونقلت الهيئة عن شهود عيان: “حتى النوافذ والأبواب لم تسلم، حيث لم تكتف ميليشيات الأسد بسرقة وتعفيش الأثاث والممتلكات، بل قامت بفك النوافذ والأبواب من المنازل أيضاً.
إلى ذلك، أشار الناشط كمال جمال الدين إلى أن عناصر الفرقة الرابعة هم من قاموا بسرقة وتعفيش أثاث المنازل غير المدمرة من القصف في قريتي بسيمة وعين الخضرة.
وأكد أنه بعد عملية التعفيش، حصل شجار بين عناصر الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على “أحقية التعفيش”، ومن هو أولى بالسرقة”، واعتبر عناصر الحرس الجمهوري أنهم الأحق بالسرقة والتعفيش “بما أنهم يقاتلون على الخطوط الأولى وقتلاهم وجرحاهم بالمئات”.
وتشهد منطقة وادي بردى حملة شرسة من قوات الأسد والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية له، منذ أكثر من ٢٥ يوماً، في محاولة للسيطرة على المنطقة، ولكن مقاتلي الجيش السوري الحر يتصدون للمحاولات بشكل متواصل.
وطن إف إم/ اسطنبول