قال مصدر إعلامي قريب من نظام الأسد، إن وفد الأسد إلى مفاوضات “أستانا” سيضم إضافة إلى بشار الجعفري رئيس الوفد، سفير الأسد الحالي في موسكو رياض حداد، وسيكون من بين أعضاء الوفد ثلاثة ضباط، واحد منهما أمنيّ واثنان عسكريان،
على ما أكد المصدر الذي وصفته صحيفة “الوطن” التابعة لنظام الأسد بـ”المطلع”، الأربعاء.
أما بالنسبة للأسماء الأخرى التي ستكون في عداد وفد الأسد، إلى “أستانا” فستضم موظفين من وزارة خارجيته مثل أحمد عرنوس وحيدر علي أحمد وأسامة علي وأمجد عيسى، وكذلك ستضم عضواً في برلمانه هو أحمد الكزبري.
ونقلت الصحيفة السابقة عن مصادرها، أن جدول أعمال المؤتمر ستنحصر في بندين، هما: وقف إطلاق نار شامل، بين نظام الأسد والفصائل الموقعة على الاتفاقية.
أما البند الثاني فهو “البحث في مبادئ الحل السياسي”. على حد تأكيد المصدر السابق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، أن الهدف الرئيس من “أستانا” هو تثبيت وقف إطلاق النار. إلا أن مصادر إعلامية تابعة لـ بشار الأسد، كانت تحدثت أمس الثلاثاء، عن إمكانية وجود “حل سياسي شامل تتم صياغته في أستانا ويتوّج في جنيف”.
وسبق لبشار، أن صرّح منذ أيام، عن استعداده لمناقشة “كل شيء” في “أستانا”، كمنصب الرئاسة. إلا أن المعارضة السورية تشدد على أن الحل النهائي للأزمة السورية مكانه في “جنيف” لا “الأستانا”، وعلى خلفية بيان “جنيف” عام 2012 المتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، تعني خروجاً نهائياً للأسد من السلطة في سوريا، وهو المطلب الرئيس للمعارضة السورية، والهدف الأساسي للثورة السورية التي قامت لإسقاطه عام 2011.
ويشار إلى أن المعارض السوري محمد علوش، والقيادي في “جيش الإسلام” سيرأس وفد الفصائل السورية المعارضة إلى “أستانا”.
وكالات/ وطن إف إم