تحدّث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن “تطورات إيجابية في تسوية الأزمة السورية” على أساس قرارات مجلس اﻷمن.
وقال لافروف أمس الجمعة: إن المفاوضات السورية السورية في أستانا ستكون إسهامًا مهمًّا في صياغة معايير التسوية السورية.
وأضاف: “يعقد الأسبوع المقبل في أستانا لقاء وفدي حكومة الأسد والمعارضة المسلحة، وننظر إلى هذا اللقاء كإسهام مهم في صياغة معايير التسوية السياسية الشاملة في سوريا”، منوهًا بأن المفاوضات ستتواصل بفعاليات أوسع في جنيف في بداية فبراير.
وأشار الوزير الروسي إلى وجود “تطورات إيجابية في تسوية “الأزمة السورية” واتفاق الجميع على ضرورة حل الأزمة بالطرق السياسية الدبلوماسية من خلال حوار وطني وعلى أساس قرارات مجلس الأمن الدولي”.
كما دعا الولايات المتحدة مجدّدًا للتعاون العسكري والتنسيق في “مكافحة اﻹرهاب” بسوريا.
وستبحث محادثات أستانا في مرحلتها اﻷولى تثبيت وتوسيع وقف إطلاق النار دون التطرّق إلى الانتقال السياسي ومصير اﻷسد.