أعلنت جبهة فتح الشام، موقفها الرسمي من المباحثات لمؤتمر الأستانة بين نظام الأسد والمعارضة السورية.
وقالت “فتح الشام” في بيان نُشر عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الهدف من الأستانة، لا يختلف عن جنيف1 وجنيف2، ومؤتمر الرياض، وهي “فرض حلول استسلامية للمجاهدين”.
وفي اتهام لعديد من الفصائل، قالت “فتح الشام” إنه وبعد سقوط حلب، وميل الكفة لمصلحة روسيا، باتت فصائل تخوض المفاوضات من أجل الحفاظ على علاقتها بالدول الداعمة، بعد أن كانت تفاوض من أجل مصلحة الثورة.
واتهمت “فتح الشام”، فصائل لم تسمها، بتحذير بقية الفصائل من الاندماج مع “الجبهة”، والمضي قدما في تعزيز علاقتها بالخارج والدول الداعمة.
ووصف “فتح الشام” من دعا إلى “الأستانة” بأنه “بالغ في إهانة الثورة وتضحيات المجاهدين”.
وأكّدت “فتح الشام” أن المسار السياسي في سوريا لم يخرج عن كونه “مؤامرات متتابعة” منذ انطلاق الثورة.
وبيّنت “فتح الشام” أن “من يذهب إلى الأستانة يوافق بشكل مباشر أو غير مباشر على بقاء الأسد في السلطة”.
وحذّرت “فتح الشام” من “بيع تضحيات أهل الشام في سوق النخاسة بالأستانة”، معتبرة أن “اعتبار روسيا طرفا ضامنا في المؤتمر هو إهانة للشعب السوري”.