أصدرت حركة احرار الشام بياناً قالت فيه إنها ترى أن بغي جبهة فتح الشام وعدوانها على الآخرين دون أي مبرر ولا دليل شرعي وممارساتها اللامسؤولة هي أعظم ما يخدم العدو في تنفيذ مخططاته لعزل الجبهة ولإنهاء الثورة عبر الدخول في نفق اقتتال داخلي لا نهاية له، حسب وصف البيان.
وأعلنت الحركة أنها ستقوم مع بقية الفصائل بالنزول كقوات فصل تمنع الاقتتال وقامت بنشر حواجز وقوات لمنع أي ارتال لفتح الشام أو غيرها من التوجه للاعتداء على المسلمين وفق البيان.
ودعت الحركة فتح الشام للنزول إلى تحكيم الشريعة والقبول بلجنة قضائية شرعية تحكم في هذه الواقعة وغيرها، كما دعت المدنيين إلى النزول للشوارع والضغط على كل من يبغي ويعتدي من أي فصيل وقطع الطرقات على الأرتال المعتدية كي يحافظوا على ثورتهم.
وفي السياق نفسه نقل مراسل وطن اف ام أنه 13 عنصراً من حركة أحرار الشام الإسلامية وقعوا أسرى بيد جبهة فتح الشام في كفرنبل بريف ادلب.
كما أشار مراسلنا أن بين الأسرى أمنين تابعين للحركة.
يذكر أن جبهة فتح الشام اعتدت أمس على مقرات جيش المجاهدين في ريف حلب الغربي والشرقي. ما أدى لانضمام جيش المجاهدين لحركة أحرار الشام الإسلامية عبر بيان تلاه قائد عمليات الراشدين ، التابعة لجيش المجاهدين ” النقيب أمين مليحس.
من ناحية الفصائل الأخرى قال لواء الحق ” أنه ليس طرفاً في مجريات الأحداث الجارية ، وأن اللواء ليس مشاركاً أو معنياً بأي وجه على سفك الدماء”.
أما فصيل صقور الشام فقد دعا إلى قتال جبهة فتح الشام على لسان قائده أبو عيسى الشيخ و قال في إحدى التغريدات على موقع تويتر :”دافعنا عنهم في المحافل فآثروا الغدر والختر والطعن في الظهر، اصطففنا معهم وشددنا أزرهم فاصطفوا مع المجوس وأنقضوا ظهرنا .”
وظهر الشيخ في تسجيل صوتي غاضب جداً يطالب الفصائل فيه باجتثاث فتح الشام داعياً الثوار إلى الغضب في مواجهتها وعدم الرجوع عن هذه الخطوة.
فيما قال أبو أنس الكناكري الشرعي في جيش الإسلام ” بعض الأخوة أشكل عليه الأمر فيطلب عدم التحريض على فتح الشام! ، أخي الحبيب فتح الشام هي التي تعتدي على الفصائل. ومن الواجب قتالهم حتى يرجعوا”.
فيما أعلن الأمير والشرعي في فتح الشام علي العرجاني” انشقاقه عن “البغاة “بسبب الظلم والفساد والإعتداء على فصائل الثورة” بحسب تعبيره.
ودان ٣٢ شيخاً و شرعي من العاملين في سوريا ، الهجوم الذي بدأته جبهة “فتح الشام” منذ ليل الأمس ، على الجبهة الشامية وجيش المجاهدين وغيرها من فصائل الثورة ، مطالبين عقلاء الجبهة بأن “يتقوا الله في الشام وأهله”، وأن يكفوا عن عدوانهم وأن لا يشمتوا الأعداء.
كما قالت “الجبهة الشامية”، التابعة للجيش الحر، اليوم الثلاثاء، إن عناصر من “جبهة فتح الشام” يحاصرون مقراتها في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع هجوم تشنه الأخيرة على “جيش المجاهدين” في ريفي حلب وإدلب.
وطن اف ام