أصدرت جبهة فتح الشام بيانا، أوضحت فيه الأسباب التي دفعتها للتصعيد ضد فصائل في الشمال السوري، أبرزها “جيش المجاهدين” و”الجبهة الشامية”.
وكشفت “فتح الشام” أن ما دفعها لاتخاذ قرار بمصادرة أسلحة الفصائل ومقراتها هو مشاركة قادة هذه الفصائل في مفاوضات “تحاول حرف مسار الثورة نحو النظام المجرم، وتسليمه البلاد، بعد ست سنوات من التضحيات”.
كما جاء في البيان أن من الأسباب أيضا تخاذل فصائل في معركة حلب، رغم تلقيها دعما كبيرا من قبل دول إقليمية.
“فتح الشام”، قالت إنها تشكل ثلثي القوة العسكرية للثورة السورية، موضحة أنه في الوقت الذي كان التحالف يقصف قادتها، تقيم بعض الفصائل علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأقرّت “فتح الشام” بمبادرتها التصعيد ضد الفصائل، مبررة ذلك بـ”إفشال المؤامرات والتصدي لها قبل وقوعها”، في إشارة إلى الفصائل المشاركة في مؤتمر أستانة، الذي قالت “فتح الشام” إنه يهدف إلى الإقرار بدولة ديمقراطية، وقتال الجبهة.
وبعد اتهام غير مباشر لقادة الفصائل المستهدفة بالتبعية لدول إقليمية وغربية، أكدت “فتح الشام” أنها لا تكفّر قادة الفصائل، ولا الجنود، موضحة أنها ستواصل حملتها على جميع من يفاوض باسم الشعب السوري وهو لا يملك تفويضا بذلك.
وفي نهاية البيان، دعت جبهة فتح الشام جميع الفصائل إلى إقامة كيان “سنّي” موحد، ليشكل قوة عسكرية وسياسية تملك القرار في السلم والحرب.
وطن اف ام