أفادت مصادر سورية بالتوصل إلى اتفاق بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في منطقة وادي بردى.
ويقضي الاتفاق بانسحاب المعارضة المسلحة من مبنى نبع الفيجة ومحيطه ودخول 20 من عناصر قوات النظام إليه.
وقال ناشطون إن الهلال الأحمر دخل إلى عين الفيجة لإسعاف الجرحى.
من جهته أعلن النظام سيطرته على النبع في وادي بردى بعد التوصل للاتفاق، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نفى ذلك قائلا إن القوات لم تدخل إلى المنطقة بعد.
وكانت الهدنة التي تم الاتفاق عليها بين المعارضة والنظام في منطقة وادي بردى برعاية ألمانية عبر الصليب عانت من خروقات كثيرة، إذ لم تتوقف أصوات الانفجارات في المنطقة تقريباً بعد استئناف قوات النظام والميليشيات الموالية لها قصفهما المدفعي والصاروخي، تزامناً مع محاولات لاقتحامهما من محاور عدة.
وأدت الخروقات المتكررة للنظام لتدخل روسيا، إذ بدا وكأن النظام وروسيا يعملان على خطين مختلفين، خصوصاً وأن الخروقات أتت قبل وأثناء وبعد مؤتمر أستانا الذي عملت عليه روسيا وتركيا.
وطن إف إم/ اسطنبول