يتفاعل ناشطون سوريون مع الذكرى الـ35 لمجزرة حماة التي بدأت في 2 فبراير/شباط 1982 واستمرت 27 يوما، أبيدت خلالها مدينة حماة تحديدا عن بكرة أبيها،
وشملت الملاحقات المحافظات المجاورة على يد الأسد الأب وشقيقه رفعت، حسب الروايات السورية.
وأطلق ناشطون وسوما عديدة أبرزها #مجزرة_حماة و#ذكرى_مجزرة_حماة و#حماة_82، فشكلت مساحة واسعة لهم على منصات العالم الافتراضي لتبادل صور القتلى والدمار، والذكريات الأليمة التي دارت خلال أيام الاقتحام في حينه، وتذكير العالم بالمجزرة التي تعرض لها ذووهم.
ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة للمجزرة ومستندة لجهات ذات اختصاص، فإن أكثر الروايات تعطي التالي “ذكرى مجزرة حَمَاه 2 شباط 1982 م على يد حافظ ورفعت الأسد. ضحيتها: 45 ألف شهيد، 15 ألف مفقود تمت تصفيتهم فيما بعد، 100 ألف مهجر، دمار75% من المدينة”.
ورويت قصص القتل والتعذيب “المرعبة” من قبل من كانوا أطفالا ونجوا من الموت، وكذا أولئك القلة الذين حالفهم الحظ وخرجوا بعد عشرات السنوات من السجون.
كما تناول الناشطون صورا نادرة وثقت بعض القتل والدمار الذي حل بالمدينة، وأنفوغرافا يحصي ضحايا المجزرة باختصار كان أعد سابقا لينشر اليوم في هذه الذكرى.
وكالات/ وطن إف إم