بلغ حجم الفساد في نظام بشار الأسد، حداً جعل من المتربّحين من حكمه والمنتفعين من نظامه، يطلقون تهديدات مباشرة بحق وزير في حكومته لأنه فتح ملفات فساد في وزارته.
وقال وزير التجارة الداخلية، في حكومة الأسد، عبدالله الغربي، إنه تلقى تهديداً مباشراً “بسبب ملفات فساد كبيرة” من دون أن يخوض في تفاصيل هذا التهديد، حيث لم يسمّ الجهات التي هدّدته بالاسم، بل اكتفى بالإعلان عن التهديد فقط.
وعلى الرغم من أن وسائل إعلام محلية تساءلت: “من يهدّد الوزير؟” إلا أنها لم تنته إلى إجابة محددة. خصوصاً أن تهديد وزير يحتاج إلى سلطة تفوقه بالصلاحيات والنفوذ.
وتم تصنيف سوريا بين الدول الأكثر فساداً في العالم لعام 2016، في تقرير لمنظمة الشفافية الدولية، صدر في 25 من شهر يناير الماضي، تليها كوريا الشمالية وجنوب السودان والصومال.
وأشارت المنظمة إلى دور “الفساد السياسي” في ظاهرة الفساد المالي والاقتصادي في تلك البلدان، من ضمن مسببات أخرى ذكرتها في تقريرها. إلا أنها شدّدت على دور “الفساد السياسي” في ذلك.
وكالات/ وطن إف إم