أضحت مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة الجيش الحر بمحافظة حلب، ملاذاً آمناً للمدنيين الذين نزحوا من مدينة الباب وقراها، هرباً من ممارسات تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفادت مصادر محلية، لوكالة الأناضول، بأن مئات المدنيين يصلون مدينة أعزاز بشكل يومي، هرباً من “داعش” في مدينة الباب، التي تحاصرها فصائل المعارضة السورية من 3 جهات.
وقال النازح رامي إبراهيم، للأناضول، إن “التنظيم يستخدم المدنيين دروعا بشرية، ومقراته تقع في الأماكن السكنية”.
ولفت إلى أن “ممارسات داعش أنهكت المدنيين في المدينة”.
وأكد إبراهيم أن “التنظيم حفر أنفاق عديدة في المدينة، وهو يهتم بمنتسبيه فقط، ولا يكترث للمدنيين”.
وأضاف/ “خرجنا من المدينة ليلاً وسيراً على الأقدام ، لعدم امتلاكنا سيارة، ووصلنا صباحاً مناطق سيطرة المعارضة، ولو لم يكن هناك مهربون، لفقد العديد من الفارين حياتهم جراء الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في المنطقة”.
وطن إف إم/ اسطنبول