تتجدد مأساة اللاجئين السوريين في لبنان مع كل فصل شتاء طوال ستة أعوام مضت.
ويتوزع قرابة مليون ونصف المليون لاجئ على مخيمات للنازحين تفتقر إلى أبسط أشكال الحماية من البرد والصقيع والعواصف الثلجية، التي ضربت مخيماتهم مؤخراً.
ولا يزال النازحون يعانون من نقص حاد في مواد التدفئة والملابس التي تقيهم من برد الشتاء، في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بمخيمات اللجوء في منطقة البقاع الحدودية، وذلك على الرغم من تعدد الجمعيات الخيرية التي تعمل مع اللاجئين.
وطن إف إم/ اسطنبول