يلاحق كابوس سجن صيدنايا المعتقلين، ويعد من أكبر السجون السورية، ويقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال دمشق وعرف منذ تشييده عام 1987 بأنه الأسوأ والأكثر قسوة،
ويضم على الأغلب المعتقلين السياسيين والمدنيين المتهمين بمعارضة الأسد.
ويعرف بالسجن الأحمر أيضاً، وهو بناء ثلاثي على شكل علامة مرسيدس، يتألف كل جزء من جناحين و3 طوابق كل طابق فيه 20 غرفة، كما يحتوي على غرف احتجاز منفردة وحجبت عنه أشعة الشمس بشكل كامل.
وبحسب شهادات الناجين من المعتقل، فإن ذكرياتهم فيه بنيت على الأصوات أكثر من الرؤية.
وتتبع إدارة معتقل صيدنايا أبشع أساليب التعذيب لمعاقبة السجناء والمعتقلين، كالسلق بالمياه الساخنة والصعق بالصدمات الكهربائية ونزع الأظافر وسياسة التجويع والحرمان من المياه والاغتصاب، وأخيراً أسلوب الاحتجاز مع جثث المعتقلين.
وكالات/ وطن إف إم