وزّعت الجمعية العالمية لرجال الأعمال التايوانيين، مساعدات إنسانية على العائلات السورية اللاجئة والتركية المحتاجة في ولاية كليس جنوبي تركيا.
جاء ذلك في إطار حملة نظمتها الجمعية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي واتحاد الموديلات والملابس الجاهزة في تركيا وبلدية كليس.
واحتضنت حديقة مديرية الإطفاء في كليس، حفلًا لتوزيع الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المُتبرع بها لنحو 10 آلاف شخص، بحضور سفير تايوان لدى أنقرة “ياسر تاي-هسيانغ تشانغ”، ورئيس بلدية كليس “حسن قره”، والرئيس التنفيذي للجمعية العالمية لرجال الأعمال التايوانيين “جيف ياو”.
وجرى خلال الحفل توزيع ملابس وأحذية ومعاطف شتوية لمجموعة من الأطفال والنساء، بينهم لاجئين سوريين.
وفي كلمة له خلال الحفل، أبدى “تشانغ” رغبة بلاده بالتعاون مع تركيا في مجال المساعدات الإنسانية، مبينًا أن “هذه الحملة خطوة صغيرة لكنها نقطة انطلاق جيدة بالنسبة للحكومة التايوانية”.
وأضاف مخاطبًا المسؤولين الأتراك: “سنحرص على مواصلة تعاون جميل معكم (في إطار المساعدات الإنسانية)، وأشكر جميع المساهمين والمتبرعين”.
بدوره، أشار “قره” إلى أن “المساعدات المرسلة من قبل الحكومة التايوانية تُشكّل أهمية بالغة، كونها جاءت من بلد يستحيل تأثره من الأزمة السورية في وقت تعمد فيه العديد من الدول على إغلاق حدودها أمام اللاجئين”.
وتابع: “تعمل تايوان على تقديم المساعدات هنا باسم الكرامة الإنسانية. لقد سجّل التاريخ نوعين من البشر، أحدهما أغلق بابه وروحه وحدوده في وجه الناس ووضعهم وسط النفايات، والآخر استمع لصوت ضميره وسارع لإغاثة المضطهدين والمحتاجين باسم الإنسانية ليتسجّل اسمه بحروف من ذهب”.
من جانبه، أعرب “ياو” عن احترام بلاده وتقديرها لتركيا وشعبها حيال الدعم الذي تقدمه للاجئين السوريين منذ أعوام، وأملها في التعاون معهم لمواصلة المساعدات الإنسانية وخاصة في مجال التعليم.
وطن إف إم/ اسطنبول