حثّ العماد إيغور ترتشينيوك، رئيس ما يعرف بمركز المصالحات الروسي، في سوريا، صناعيي محافظة دمشق ومحافظة ريف دمشق، على المساهمة في تصنيع عسكري لصالح جيش الأسد، لدى زيارته غرفة صناعيي دمشق وريفها الخميس.
وقام العماد ترتشينيوك، يرافقه وفد عسكري روسي، بزيارة إلى مقر غرفة صناعة دمشق وريفها، شرح فيها أن زيارته إليها تهدف “لتعميق التعاون بين الصناعيين والقوى العسكرية العاملة في محاربة الإرهاب على الأراضي السورية”. تبعاً لما جاء من كلامه، على صفحة غرفة صناعة دمشق وريفها الفيسبوكية، السبت.
ونقلت الصفحة السالفة تأكيده، خلال لقائه سامر الدبس، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، على أهمية “دور الصناعيين في تأمين المستلزمات الصناعية الضرورية للعمل العسكري”. على حد قوله.
هذا، ولم يتم تحديد نوع الصناعات العسكرية التي يحث عليها الضابط الروسي. خصوصاً أن روسيا تدعم نظام الأسد عسكرياً، في كل المجالات. ولم تتم الإشارة إلى دور القوات الروسية بهذا التصنيع، أو أي دور لأطراف أخرى، سوى بإشارته إلى “القوى العسكرية العاملة في محاربة الإرهاب”.
ورحّب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها بالعماد الروسي وكرّمه بدرع تذكاري، قائلا: “كنا نقول سابقاً الأشقاء العرب، وأصبحنا نقول الأشقاء الروس”. مؤكداً لضيفه الروسي “استعداد الصناعيين لتلبية أي مستلزمات صناعية تحتاجها القوات المسلحة”. كما ورد في الصفحة الفيسبوكية لغرفة صناعة دمشق وريفها.
وسبق لـ بشار الأسد أن التقى في الأيام الأخيرة وفداً، قيل إنه من صناعيي دمشق وريفها. إلا أن صفحة الغرفة الصناعية لدمشق وريفها، لم تنشر حتى الآن، أي خبر عن زيارة وفد صناعيين التقى الأسد.
ولم يعرف ما إذا كان حديث العماد الروسي عن “تعميق التعاون بين الصناعيين والقوى العسكرية العاملة في محاربة الإرهاب” كما عبّر، يتضمن دعوة إلى تعاون صناعيي دمشق وريفها مع بقية الميليشيات المنتشرة في دمشق وريفها، إضافة إلى جيش الأسد. خصوصاً أن ريف دمشق تنتشر فيه ميليشيات إيرانية طائفية تقاتل لصالح الأسد، على رأسها ميليشيات “حزب الله” اللبناني.
المصدر: العربية