نشب حريق في أنبوب نقل نفط خام جنوب مصفاة حمص، وقالت وسائل إعلام النظام أن قذيفتين صاروخيتين سقطتا قرب المصفاة تسببت إحداها باشتعال الأنبوب.
قمنا بمراجعة غرفة عمليات ريف حمص الشمالي وغرفة عمليات الوعر وهما المسؤولتين عن تنفيذ أية رمايات باتجاه النظام ومواقعه، فنفتا تنفيذ أية استهدافات لمواقع النظام اليوم السبت، وأكدتا أنهما لا تترددان بالإعلام عن أية استهداف تقومان به، وأكدتا أن جميع استهدافتهما هي دفاعية وكرد فعل على استهدفات النظام للمدنيين في ريف حمص الشمالي والوعر، وأكدت غرفة عمليات الوعر أن مصدر القذائف التي سقطت على المصفاة هو نفسه مصدر القذائف التي استهدفت يوم أمس حي الحمراء بمدينة حمص وهو منطقة الكليات الحربية شمال الوعر والتي تقع تحت سيطرة قوات النظام ورصدت الغرفة خروج ثلاث قذائف من هذه الكليات يوم أمس باتجاه مدينة حمص، كما رصدت خروج أكثر من 5 قذائف اليوم منها باتجاه مدينة حمص ومنها خرج باتجاه مصفاة حمص.
وقال أبوخالد وهو مسؤول إحدى النقاط التابعة للجيش الحر قرب الكليات: “النظام يقصف نفسه بنفسه” وتساءل قائلا: “هل هنالك مركز رصد خروقات بمدينة حمص يريد النظام أن يقنعه أن الثوار هم من يبدأ الخروقات؟”، فيما يقول حمزة وهو أحد سكان حي الوعر: “أن من عادة النظام قبل أي تصعيد كبير أو أثنائه قصف أحياء الحمراء والغوطة وكرم الشامي ومصفاة حمص لحشد تأييد شعبي لمجازره ضد المدنيين في المناطق الثائرة في مدينة حمص”.
وتكررت حوادث قصف النظام لمناطق سيطرته عدة في مدينة حمص عدة مرات ففي تاريخ 28/8/2016 استهدفت قوات المتمركزة في مشفى حمص الكبير حي الحمراء بعدة قذائف أدت لمقتل شخصين، وذلك أثناء استهداف النظام لحي الوعر بالطيران الذي أدى لمقتل أكثر من 35 مدينا حينها.
محمد الحميد/ حمص/ وطن إف إم