“ابتسام شاكوش”(57)، كاتبة سورية حائزة على 5 جوائز أدبية، باشرت في تقديم دروس لتعليم القراءة والكتابة والثقافة للاجئي بلادها في مخيم بولاية “شانلي أورفة” التركية، بعد أن استقر بها المقام فيها.
وتعمل الأديبة شاكوش، التي اضطرت إلى ترك بلادها إثر اندلاع الحرب فيها، وتنقلت بين مصر والأردن ولبنان، على تقديم دروس للاجئين في المركز الثقافي بمخيم “شانلي أورفة” من جهة، وحمل مأساة اللاجئين الذين تُدرسهم إلى الكتب التي تؤلفها من جهة أخرى.
وفي حوار مع وكالة “الأناضول” التركية، قالت شاكوش: “قبل مجيئي إلى هنا توجهت إلى الأردن ومصر ولبنان، غير أنني علمت أن اللاجئين يحصلون على رعاية جيدة في تركيا، وعلى إثر ذلك قصدتها كي أخدم أبناء وطني”.
وأشارت إلى أن عدد مؤلفاتها في سوريا 13 كتابا، وأنها تواصل أعمالها الأدبية بعد قدومها إلى تركيا، مضيفة: “أُؤلف كتبا تروي قصصنا ومأساتنا، كما أُعلِم اللاجئين القراءة والكتابة، وأقدم لهم دروسا عن مواضيع ثقافية واخلاقية “.
وطن إف إم/ اسطنبول