قال محافظ الأسد في حلب، حسين دياب، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” أقدم على ضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات باتجاه ريف حلب الشرقي، ما يهدد بإغراق القرى وإلحاق بالأراضي الزراعية.
ونقلت وكالة أنباء الأسد (سانا)، عن دياب، أمس الجمعة 17 شباط، قوله إن الورشات والفرق الفنية سارعت إلى المكان، وتمكنت من معالجة العديد من الاختناقات في جسم القناة الرئيسية، ومحاولة علاج الموقف.
وأوضح دياب أن عناصر التنظيم عملوا على تشغيل مضخات في محطة “البابيري” لضخ كميات من المياه تفوق الطاقة الاستيعابية لقنوات الجر، وأكبر من الحاجة الفعلية، بهدف إلحاق الضرر بالأهالي والمرافق الخدمية ومنشآت الري وغمر المنطقة بالمياه.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في تقرير سابق من احتمال وقوع فيضانات عارمة في سوريا جراء الانهيار الوشيك لسد الطبقة، الواقع على نهر الفرات بريف الرقة الغربي، والخاضع لسيطرة التنظيم.
واستندت الأمم المتحدة في تقريرها إلى خبراء محليين في سوريا، محذرين أن السد لن يتحمل المزيد من ارتفاع منسوب مياهه.
وحذرت المنظمة الدولية من أضرار في جسم السد تؤدي إلى انهياره، لتعقبه كارثة إنسانية وبيئية في كافة المناطق المحيطة، لا سيما محافظتي الرقة ودير الزور.
وطن إف إم/ اسطنبول
