سم على مسمى، هي مراكز الفرح، تديرها جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في العديد من المدن التركية.
وتهدف هذه المراكز التي افتتحت بتمويل من الاتحاد الأوروبي، إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال اللاجئين خاصة السوريين منهم، ولعائلاتهم، لمحو الآثار السلبية لمعاناة الحرب التي مروا بها، ونشر الفرح والسعادة في نفوسهم.
وتوجد هذه المراكز في مدن أنقرة واسطنبول وإزمير وأضنة وغازي عنتاب بتركيا، ويعمل فيها أخصائيون نفسيون وإجتماعيون، وممرضون، وأخصائيو تغذية، ومتطوعون.
وتقوم المراكز بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بتعريف روادها بالخدمات والحقوق التي يحق لهم الاستفادة منها في تركيا، وكيفية الوصول إليها.
وتركز مراكز الفرح بشكل كبير على الأطفال، وتقدم دورات تدريبية لهم في الموسيقى والرسم والخط والعديد من الفعاليات والفنون الأخرى.
وقالت أمينة إنغور مسؤولة مركز الفرح لدعم الطفل والعائلة في أنقرة، في حوار مع وكالة “الأناضول” التركية إن المركز أنشئ قبل عام، ويقدم العديد من الخدمات الاجتماعية والنفسية للأطفال والنساء.
وعددت إنغور أمثلة على الفعاليات التي ينظمها المركز والتي تتضمن دورات تدريبية للأطفال والكبار حول موضوعات مثل حقوق الطفل، والعنف داخل الأسرة، والخدمات الصحية الأساسية، ودورات في التغذية للنساء الحوامل والأمهات الجدد.
وينظم المركز كذلك دورات في اللغتين التركية والإنجليزية.
وبلغ عدد الأطفال المستفيدين من خدمات المركز حتى الآن 4 آلاف طفل وفقا لإنغور، كما أن المركز استقبل خلال العام الماضي حوالي 14 ألف شخص.
وأضافت إنغور أن الأخصائيين يستمعون لزوار المركز بشكل شخصي بمساعدة المترجمين، ويقدمون لهم المشورة.
ويعمل في مركز الفرح بأنقرة حوالي 40 شخصا، كما يقدم المساعدة عدد من المتطوعين السوريين والفرنسيين.
وتشير إنغور إلى الدور الكبير الذي يلعبه المركز في توفير مناخ السعادة للأطفال ليتمكنوا من الابتعاد عن الآثار السلبية للحرب، والتركيز على حياتهم الجديدة، وليعرفوا أن من حقهم كما جميع الأطفال أن تصبح لهم حياة جديدة يعيشوها بسعادة.
وتعتبر إنغور أن مهمة المركز صعبة ومع ذلك فأنه “يحقق فيها نجاحا كبيرا يتضح من نظرة الأمل التي باتت تشع من عيون الأطفال رواد المركز”.
مريم حسين (25 عاما) التي جاءت إلى تركيا من سوريا قبل عامين ونصف مع زوجها وأبنائها الأربعة، إحدى المترددات الدائمات على المركز بصحبة ابنها أيهم (6 أعوام) المصاب بالتوحد.
وقالت مريم للأناضول “أتردد مع ابني على المركز بشكل دائم. إنهم يقدمون العديد من الخدمات الجيدة. تعلّم ابني المصاب بالتوحد الكثير من الأشياء في المركز، تعلم الكتابة وأصبح اجتماعيا أكثر مع الأطفال. أنا راضية جدا عن خدمات المركز”.
ويقدم المركز لرواده خاصة الصغار منهم، الطعام والكعك، لكي يشعروا كما لو كانوا في منازلهم.
وطن إف إم/ اسطنبول
موظفين في جمعية التضامن بعنتاب اسوء معاملة يرجى التفتيش والتدقيق المعونات توزع في لمح البصر الأقرباء وجيران الموظفين ونحن كل عام انتها التسجيل الدور سيء يجب الحضور منتصف الليل لحصول على دور أثناء التسجيل الية سيئة مركز جمعية التضامن محلة اتاتورك بعنتاب جانب الهيكل انا عندي تسعة أطفال ومسجل بجمعية التضامن ولم احصل على كرت فرحة لم اعلم إلا بعد انتهاء توزيع لا يوجد إعلان الانترنت وراجعتهم واظهرو لي الدهشة كيف لم احصل على كرت فرحة اخذت ألبسة أطفال شتوية ولكن جميعها نفس القياس وأدوات مطبخ
المواد التي توزع غير مدروسة ونصفها تحتاج التبديل لا تناسب المستفيد نرجو التدقيق في كل المركز إهمال لغاية الية سيئة اسألوا اللاجئين ا