تعمل قوات الجيش السوري الحر، بدعم من الجيش التركي، على إزلة الألغام من مدينة الباب، بعد تحريرها من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأمس الخميس، تمكّن الجيش السوري الحر، المدعوم من القوات المسلحة التركية، من السيطرة على كامل مركز مدينة “الباب” بريف محافظة حلب.
وتقوم فصائل المعارضة السورية، بالكشف عن الألغام التي زرعها مسلحو “داعش” على جوانب الطرق والأبنية السكنية، عبر أجهزة الاستشعار والإنذار عن المتفجرات.
وقال النقيب محمد أبو إسلام، المتخصص بتفكيك الألغام بقوات الجيش السوري الحر، لوكالة “الأناضول”، إن عناصر “داعش” زرعوا ألغامًا بكميات كبيرة في مدينة الباب، قبل طردهم منها.
وأكد أبو إسلام، أنهم أبطلوا مفعول عدد كبير من الألغام والقنابل المصنوعة يدوية.
وأضاف: “نعمل على إزالة الألغام من الشوارع والأزقة والمنازل، حتى يتسنى للمدنيين العودة إلى بيوتهم بأسرع وقت”.
ولفت أبو إسلام إلى عثورهم على أنواع معقدة من الألغام التي تتطلب جهودًا خاصة لتفكيكها.
وقال في هذا السياق: “بعض الألغام تمتلك خاصية الاستشعار للصوت، وتنفجر عند صدور أصوات عالية قربها”.
وشدد على أن التنظيم الإرهابي، قام بتفخيخ المساجد أيضاً.
وأردف: “وصل الأمر بداعش، أن وضع متفجرات داخل نسخ من القرآن الكريم، وفخخ رزمًا من الأموال ببعض المنازل”.
وأعرب أبو إسلام، عن استغرابه من ربط (داعش) بالإسلام، فهو يفخخ بيوت المدنيين، والمساجد والمصاحف.
وأردف: “هذا التنظيم ثبّت متفجرات حتى على الدجاج لإلحاق أكبر الخسائر بالمدنيين”.
وطن إف إم/ اسطنبول