أخبار سوريةحلب

ارتفاع حصلية الشهداء في التفجير الانتحاري لداعش في مدينة الباب

إرتفعت حصيلة الشهداء جراء تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة “داعش” الجمعة واستهدف محيط مدينة الباب غداة إعلان الجيش الحر مدعوماً من الجيش التركي السيطرة عليها، إلى 83 قتيلاً بينهم عدد من المدنيين، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بأن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى “83 شخصاً، بينهم 45 مدنياً” على الأقل جراء تفجير نفذه الجمعة انتحاري من التنظيم بواسطة سيارة مفخخة، مستهدفا تجمعاً كبيراً في منطقة أمنية تابعة للفصائل في بلدة سوسيان، على بعد 8 كلم شمال غرب المدينة.

وكانت حصيلة سابقة للمرصد الجمعة أفادت بمقتل 77 شخصا على الأقل بينهم 41 مدنياً.

وأعلن التنظيم الجمعة في بيان عبر تطبيق تلغرام أن “استشهاديا تمكن من الوصول بسيارته المفخخة وسط تجمع للمؤسسة الأمنية للجيش التركي وصحوات الردة والعمالة في بلدة سوسيان”.

ووقعت العملية بعد 24 ساعة من إعلان فصائل الثوار تدعمها أنقرة في إطار عملية “درع الفرات” السيطرة الخميس على مدينة الباب التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة منذ العام 2014 وتعد آخر أبرز معاقلهم في محافظة حلب.

واكد الجيش التركي الجمعة بدوره السيطرة على المدينة، ما يشكل نجاحا لأنقرة التي اطلقت في آب/اغسطس الماضي عملية غير مسبوقة داخل الاراضي السورية لطرد الإرهابيين من المناطق الواقعة على حدودها.

واعلنت انقرة الجمعة مقتل جنديين تركيين اثر اعتداء انتحاري على مدخل مدينة الباب.

واتهم احد قادة الثوار الجمعة التنظيم المتطرف بانه تصرف “بدافع الانتقام” بعد خسارته اخر مدينة كانت تحت سيطرته في ريف حلب.

وواصلت فصائل الثوار والقوات التركية السبت وفق المرصد عمليات التمشيط داخل المدينة، حيث ترك الجهاديون خلفهم عددا كبيرا من المفخخات والعبوات الناسفة.

واعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم الجمعة ان “هذه المدينة في حالة فوضوية، هناك متفجرات وقنابل وكمائن”، مضيفا أن “عملية التطهير تجري حاليا بدقة شديدة”.

وتزامن طرد التنظيم المستثنى من وقف إطلاق النار ومن محادثات السلام، من مدينة الباب مع انطلاق الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف برعاية الامم المتحدة، في محاولة لإيجاد حل سياسي للصراع المستمر في سوريا منذ اذار/مارس 2011.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى