بدأت مظاهر الحياة تعود إلى مدينة الباب، بعد تحريرها من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي قبل نحو أسبوعين.
ويسعى سكان “الباب” إلى تضميد الجراح التي تركها التنظيم الإرهابي في المدينة، فحركة الناس تزداد يومًا إثر يوم، في شوارع وأزقة المدينة.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مراسلها أن العائدين إلى المناطق التي تم إزالة الألغام منها، يشرعون في إخراج أمتعتهم من تحت أنقاض منازلهم.
كما أن قسمًا كبيرًا من البنية التحتية للمدينة تضرر جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بين قوات الجيش السوري الحر مع عناصر “داعش”.
وفي ظل هذه الظروف، يحصل سكان المدينة على الطاقة الكهربائية عبر المولدات، والماء عن طريق الأبار.
أما الأطفال الغائبين عن حقيقة ما يجري حولهم، همّوا إلى شوارع المدينة لاعبين غير مكترثين للدمار حولهم.
ومع عودة النازحين إلى بيوتهم في “الباب” تعاني المدينة من النقص في مادة الخبز في ظل غياب الأفران عن انتاج هذه المادة.
وإلى حين تصليح ما تدمّر، يحصل سكان المدينة على قوت يومهم من الخبز، عن طريق الجميعات الخيرية التي تقدمه لهم.
وفي حديث مع الأناضول، قال محمد أبو كشا، أحد المسؤولين عن شؤون سوريا في وقف الديانة التركي، إنهم وزعوا الخبز على ألف و250 عائلة خلال يوم واحد.
ولفت أبو كشا، إلى ارتفاع عدد سكان الباب يوما بعد يوم إثر عودة نازحيها إليها مجددًا، وأضاف أن عدد سكان المدينة وصل إلى 10 آلاف شخص في الوقت الراهن.
وأكد أن وقف الديانة التركي، سيوزع أيضًا 750 طردًا غذائيًا لسكان الباب.
وطن إف إم/ اسطنبول