دعت اللجنة الاستشارية النسائية التابعة للجنة المفاوضات العليا للمعارضة السورية، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي لتكريم مساهمة المرأة في المجتمع السوري من خلال حمايتها، ودعم الإفراج الفوري عن النساء المعتقلات بسجون النظام.
كما طالبت اللجنة، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،بعدم تناسي مصير عشرات آلاف النساء السوريات اللائي يتم تجويعهن وتعذيبهن من النظام.
من جانبها، قالت المنسقة العامة للجنة الاستشارية النسائية، مرح بوقي، في ذات البيان، إن “العالم لا يمكن أن يدعي دعمه لحقوق المرأة في سوريا عندما يفشل في اتخاذ حتى الخطوات الأساسية للاستماع لمطالبنا وضمان سلامتنا”.
وأضافت إنه “على الرغم من مرور ثلاثة أشهر على بدء وقف إطلاق النار في سوريا، لم تتم محاسبة المسؤولين عن قتل أكثر من 250 امرأة وفتاة، معظمهن لقين مصرعهن على يد النظام وحلفائه”.
وأشارت إلى وجود أكثر من 7500 امرأة سورية رهن الاحتجاز، 82% يعتقلهن النظام ويتعرضن للتعذيب والعنف الجنسي، والتجويع حتى الموت، دون أن تذكر الجهات التي تحتجز بقية النساء.
والاثنين الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الدراسات التي أجرتها المنظمة الأممية أظهرت أن “أكثر نساء العرب قهرا” هن المصريات والسوريات.
وقال غوتيريش، في كلمة ألقتها نيابة عنه هناء الصراف، الموظفة الأممية، خلال احتفال بمناسبة يوم المرأة العالمي، في بيروت، إن “االمرأة السورية تعاني القهر الجنسي والاغتصاب والقتل”.
ويوافق الثامن من مارس/ آذار من كل عام، يوم المرأة العالمي، وفيه يتم الاحتفال عالميا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء.
وطن إف إم/ اسطنبول