ميليشيات ومرتزقة من مناطق عدة انخرطت في القتال لصالح الأسد، حيث تحولت سوريا من وصاية الحزب الواحد إلى العيش في ظل تنظيمات أجنبية ومحلية تمارس سلطات مطلقة على الأرض.
ِوتعاني المناطق السورية من كثافة المجموعات الأجنبية المسلحة على أراضيها دفاعا عن النظام، ميليشيات منها مذهبية وأخرى سياسية ومنها مرتزقة مدفوعة الأجر تدافع عن النظام مرجعيتها إيرانية بحسب المعارضة السورية.
وتعمل أبرز هذه المجموعات بإمرة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وهي ميليشيات حزب الله اللبناني التي تقاتل وتنتشر في مناطق عدة وسقط لها أكثر من 1500 قتيل.
عصائب أهل الحق العراقية، التي يقودها قيس الخزعلي وسقط لها في الحرب نحو 500 قتيل.
ومن ضمن هذه الميليشيات أيضا ميليشيات أفغانية تحمل اسم (فاطميون) وتعتمد على لاجئين في إيران، يعملون بأجور زهيدة، ويقاتلون هربا من الفقر والعنصرية.
وقد جند الحرس الثوري لواء فاطميون للقتال في ريف دمشق وحلب وسقط منهم مئات القتلى.
فيما تبقى مجموعات صغيرة غير مؤثرة لبنانية وفلسطينية يستعملها النظام للتغطية في بعض المناطق مثل المخيمات الفلسطينية ومنطقة الساحل السوري.
وطن إف إم/ وكالات