نفت متحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية ، وجود أي عطل أو ضرر في سد الطبقة ، مضيفة أن المهندسين قاموا بعملية تحقق شاملة.
وفي وقت سابق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تعليق العمليات العسكرية قرب سد الفرات في ريف الرقة الغربي لأربع ساعات للسماح للفنيين بالدخول إلى السد غداة خروجه عن الخدمة نتيجة المعارك.
وتتضارب التحذيرات من خطر انهيار سد الفرات نتيجة المعارك وعمليات القص، ففي حين نشر تنظيم داعش صورا قال إنها تظهر أضرارا كبيرة لحقت بالسد الذي خرج عن الخدمة نتيجة غارات التحالف الجوية، تنفي قوات سوريا الديمقراطية هذه الأنباء.
القوات التي تسيطر على أجزاء من السد وتخوض معارك ضد داعش لطرده من المنطقة تقول إنه لا يوجد عطل أو ضرر بسد الفرات، وإنها سمحت للمهندسين بفحص عملياته بالكامل.
المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية قالت إن داعش ينشر شائعات بشأن انهيار السد لإثارة الذعر بين المدنيين.
ورغم تأكيدات مصادر ميدانية عدة بينها المرصد السوري بأن السد قد توقف فعلا عن العمل إلا أن عاملين ومهندسين سابقين في منشأة السد استبعدوا حدوث انهيار وشيك له حتى لو كانت الأنباء عن وقوع أضرار صحيحة.
وأكد مهندس سابق في السد أن الخوف ينحصر في الأسباب التقنية والميكانيكية، لكن بنية السد متينة وتتحمل بعض الضربات المعقولة.
فيما اعتبر مهندس آخر أن منسوب المياه القادم من تركيا يزيد الضغط على السد في ظل انقطاع الكهرباء وتعطل المضخات ، محذرا من أن خطر وقوع أضرار كبيرة سيتعاظم إذا لم تقلص تركيا تدفق المياه من أراضيها.
وطن إف إم/ اسطنبول