تناقل ناشطون على “وسائل التواصل الاجتماعي” صورة نشرتها إحدى الصفحات المقربة من”نظام الأسد” لشاب في العشرين من عمره، من حي السليمانية في مدينة حلب، وعليها أثار دماء تسيل من أسفل بطنه وبين قدميه.
وبحسب الصفحات وناقلي الخبر، فإن الشاب أقدم على قطع عضوه الذكري، بعد قيام دورية تابعة للشرطة العسكرية تابعة “للنظام” بمداهمة منزله ومحاولة اعتقاله واقتياده للخدمة الإلزامية، كما قال ناقلو الخبر.
وبعد قيام الشاب بقطع عضوه الذكري نزل إلى شارع الحي الذي يقطنه وقام بخلع ملابسه والظهور عارياً أمام الناس، وكما قال “ناشطون ومتداولو الخبر”، فإن الشاب وبعد “قيامه بقطع عضوه الذكري” بدء بالصراخ “أنا مرا (إمرأة) أنا مرا ماني زلمة(رجل) ” آملاً بعدم اقتياده إلى الخدمة الالزامية من قبل الأمن التابع لنظام الأسد.
وتأتي هذه العملية بعد قيام النظام بتشديد الخناق على الشباب والرجال المتواجدين في مناطقه واجبارهم على الالتحاق بقواته المقاتلة على امتداد الأراضي السورية، خاصة بعد اتساع رقعة المواجهات والجبهات المشتعلة بين قوات النظام والمليشيات الداعمة له و”الثوار”.
وتعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بالإضافة إلى أنها ظاهرة احتجاج فريدة من نوعها على قرار الالتحاق بالخدمة الالزامية أو قوة عسكرية تابعة لنظام حكم، لم تعهدها أي منطقة في العالم.
منصور حسين/ وطن إف إم/ حلب