انطلق اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، “اجتماع المنظمات غير الحكومية لدعم الاستجابة الإنسانية لسوريا”، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا).
وشارك في الاجتماع عدد من المؤسسات الفاعلة في الشأن الإنساني للأزمة السورية من دول عربية، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية.
ويعقد الاجتماع ليوم واحد، تمهيدًا للمؤتمر الذي ينظم في بروكسل 5 نيسان/ أبريل الجاري، باستضافة الاتحاد الأوروبي ومشاركة الأمم المتحدة وعدة دول لعرض ملف المساعدات السوري.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أحمد بن محمد المريخي خلال كلمة الافتتاح، “الحالة الإنسانية في سوريا تزداد تعقيدًا بعد 6 سنوات من الأزمة الإنسانية، وهناك 13 ونصف مليون سوري بحاجة إلى المساعدة، بينهم 6.3 مليون نازح داخل سوريا، بالإضافة إلى 4.8 مليون سوري أُجبروا على الفرار من بلادهم”.
وأضاف المريخي أن “خطة الاستجابة الإنسانية السريعة والخطة الإقليمية للاجئين والنازحين في 2017 تحتاج إلى 8 مليار دولار”.
وعلى هامش الاجتماع قال المريخي، “سنقوم من خلال هذه الاجتماع بنقل وجهة نظر المنظمات الإنسانية المختلفة الفعالة لمؤتمر بروكسل، وما تناولوه من قضايا وتحديات”.
وحث المريخي “المجتمع الدولي على تقديم مزيد من الدعم لدول الجوار (تركيا- لبنان- الأردن) لما يقومون به ويتحملونه من صعاب وعناء في استضافة الأشقاء السوريين”.
وأكد أنه “رغم الجهود الإنسانية المبذولة، إلا أن الانهيار الاقتصادي وتعقيدات الأزمة تجعل من الصعب على ملايين السوريين تلبية احتياجاتهم الإنسانية”.
وطن اف ام / الأناضول