على خلاف ما يدعيه نظام الأسد، بأن عدد قتلاه، جراء الضربة الأميركية الصاروخية لمطار “الشعيرات، الجمعة، هو 6 جنود، فقد ذكرت صفحات فيسبوكية موالية بأن العدد أكبر من ذلك بكثير،
ليصل إلى أربعين قتيلا من جنود الأسد، حسب ما جاء في صفحة “مدينة طرطوس” الفيسبوكية الموالية لنظام الأسد.
وأعلنت الصفحة السالفة مقتل عميد في جيش الأسد جراء الضربة الأميركية، ويدعى خليل إبراهيم.
صفحة “صوت وصورة من طرطوس” نشرت صورة لأحد قتلى الأسد في الضربة الأميركية، ويدعى الملازم عيسى محمد علي، مؤكدة أنه ينحدر من مدينة طرطوس.
وكانت القوات الأميركية قد أطلقت 59 صاروخاً، مستهدفة مطار “الشعيرات” العسكري التابع لجيش النظام، رداً منها على الهجوم الكيمياوي الذي قام به طيران النظام في “خان شيخون” في الرابع من الجاري. وأدى الهجوم السالف إلى مقتل وإصابة المئات من السوريين، اختناقاً بالغاز السام المحرم دولياً والذي زوّد به الأسد ترسانته الحربية وهي تقصف المدنيين العزل في محافظة إدلب، وارتكب مجزرة راح ضحيتها الأطفال والشيوخ والنساء، في صور هزت ضمير العالم الذي تداعى لمعاقبة الأسد ردا على مجازره بحق الشعب السوري.
وكالات/ وطن إف إم