أخبار سورية

الصورتان اللتان دفعتا ترامب للضربة في سوريا

نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين كبار أن صورتين من الهجوم الكيمياوي الذي شنته قوات الأسد على خان شيخون في إدلب، كانتا السبب وراء الضربة الأميركية لمطار الشعيرات.

وما إن رأى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الصورتين، وفق ما نقله موقع “العربية.نت” باللغة الإنجليزية، حتى اتخذ قراراً بضرب 59 صاروخ توماهوك على المطار الذي انطلقت منه مقاتلات النظام، محملة بغاز الموت، السارين، مرتكبة مجزرة إدلب التي راح ضحيتها حوالي 100 شخص بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 400 مصاب.

والصورة الأولى تظهر طفلاً يرشون عليه الماء، بعد تعرضه للهجوم الكيمياوي المروع الذي لاقى تنديداً عالمياً واسعاً. أما الثانية فتظهر الأب الشهير الذي يحمل على يديه طفليه الرضيعين التوأم وقد فارقا الحياة، مع أمهما، وبقي هو ليروي المأساة.

وقال كيلني كونواي، مستشار للرئيس ترامب، الجمعة، إن “ما شاهده العالم الليلة الماضية كان قائد الولايات المتحدة، وهو الأب والجد كذلك (..) لقد صدم العالم بالصور المروعة للأطفال وصراعهم من أجل البقاء، ومن كان قادراً على اتخاذ قرار حيال ذلك، هو رئيسنا (ترامب) الحازم والحاسم جداً”.

وكان ترامب قال الخميس “ينبغي أن لا يعاني أي طفل أي ملاك.. إنهم أطفال جميلون”.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى