تظاهر عدد من المدنيين اليوم الجمعة، في مدينة معرة النعمان بريف ادلب تنديداً بالضربات الجوية الروسية التي تستهدف المنشئات الصحية بريف ادلب.
من جانبها أدانت الأمم المتحدة، أمس الأول الأربعاء، الاعتداءات المتواصلة على المستشفيات في شمالي سوريا، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بحماية المدنيين والمنشآت المدنية.
وقال ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن علي الزعتري، منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، وكيفن كينيدي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية، أصدرا، اليوم الأربعاء، بياناً مشتركاً، عن “الأضرار المروِّعة لتدمير المرافق الطِّبية في شمال سوريا”.
وأشار دوغريك، إلى تقارير تفيد بتعرض مستشفى الشهيد وسيم الحسيني، في مدينة كفر تخاريم، بريف إدلب الشمالي، لقصف جوي، أمس الثلاثاء، ما أوقف العمل فيه بشكل كامل.
كما تعرض مستشفى ميداني تحت الأرض، بمنطقة عابدين، بريف إدلب الجنوبي، لقصف أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، وفق ما ذكر المتحدث.
وأضاف دوغريك، أنه تم الإبلاغ عن أربع عمليات قصف جوي أخرى، استهدفت منشآت طبية بالمنطقة، خلال أبريل/نيسان الجاري وحده، منها مستشفى متخصص برعاية الأمهات والأطفال.
وقال إن “الاعتداءات المتواصلة على المستشفيات والمنشآت الطبية هي من أكثر ملامح هذه الحرب فظاعةً، وأدت إلى مقتل مئات العاملين في المجال الطبي، وحرمت المحتاجين من حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة”.
وتابع: “إن وكالات الأمم المتحدة تستنكر تلك الاعتداءات، وتدعو أطراف النزاع إلى التقيد بالتزامهم بالقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات”.
تجدر الإشارة إلى أن ستة مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب 40 آخرون، جراء قصف استهدف مخيماً للنازحين، قرب مدينة معرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي.
{gallery}news/2017/4/28/11{/gallery}
وطن إف إم/ اسطنبول